حراج بيع المعادن النادرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حراج بيع المعادن النادرة

احجار كريمة معادن نادرة


    قصائد مختاره

    alkati
    alkati
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 228
    تاريخ التسجيل : 23/12/2009

    قصائد مختاره Empty قصائد مختاره

    مُساهمة  alkati الأحد يناير 03, 2010 11:50 pm

    يبدأ شوشة كتابه بالحديث عن المنخل اليشكري والذي اتهمه النعمان بن المنذر بامرأته المتجردة، وكانت بارعة الجمال فأغرقه أو دفنه حياً، ويضرب به المثل لمن هلك ولم يعرف له خبر، وكانت "فتاة الخدر" هي قصيدته الشهيرة التي قالها في زوجة النعمان وقال فيها:


    إِن كُنتِ عاذِلَتي iiفَسيري
    نَحوَ العِرقِ وَلا تَحوري
    لا تَسأَلي عَن جُلِّ iiمالي
    وَاِنظُري كَرَمي iiوَخيري
    وَفَـوارِسٍ كَأُوارِ iiحَررِ
    الـنارِ أَحـلاسِ iiالذُكورِ
    شَـدّوا دَوابِـرَ iiبَيضِهِم
    فـي كُلِّ مُحكَمَةِ iiالقَتيرِ
    وَاِسـتَـلأَموا iiوَتَـلَبَّبوا
    إِنَّ الـتَـلَبُّبَ iiلِـلمُغيرِ
    وَعَلى الجِيادِ المُضمَراتِ
    فَـوارِسٌ مِثلُ iiالصُقورِ
    يَـعكُفنَ مِـثلَ iiأَسـاوِدِ
    الـتَنّومِ لَم تَعكَف iiبِزورِ




    وينتقل بنا إلى فتى قريش المدلل عمر بن أبي ربيعة في واحدة من أشهر قصائده والتي قالها في محبوبته "نعم".


    أَمِـــن آلِ نُــعـمٍ أَنـــتَ غـــادٍ iiفَـمُـبكِرُ
    غَـــــداةَ غَـــــدٍ أَم رائِــــحٌ فَـمُـهَـجِّـرُ
    لِـحـاجَةِ نَـفـسٍ لَــم تَـقُل فـي جَـوابِها
    فَـتُـبـلِـغَ عُــــذراً وَالـمَـقـالَـةُ iiتُــعــذِرُ
    تَـهـيمُ إِلــى نُـعـمٍ فَـلا الـشَملُ iiجـامِعٌ
    وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ
    وَلا قُــــــــربُ نُــــعــــمٍ إِن iiدَنَــــــــت
    وَلا نَـأيُـهـا يُـسـلـي وَلا أَنــتَ تَـصـبِرُ
    وَأُخــرى أَتَـت مِـن دونِ نُـعمٍ iiوَمِـثلُه
    نَـهى ذا الـنُهى لَـو تَـرعَوي أَو iiتُفَكِّرُ
    إِذا زُرتُ نُـعـماً لَــم يَــزَل ذو iiقَـرابَـةٍ
    لَـــهـــا كُــلَّــمــا لاقَــيــتُـهـا يَــتَـنَـمَّـرُ
    عَـــزيــزٌ عَــلَــيـهِ أَن أُلِــــمَّ بِـبَـيـتِـها
    يُـسِرُّ لِـيَ الـشَحناءَ وَالـبُغضُ مُظهَرُ
    أَلِــكــنـي إِلَــيــهـا بِــالـسَـلامِ iiفَــإِنَّــهُ
    يُــشَــهَّـرُ إِلــمــامـي بِـــهــا وَيُــنَـكَّـرُ




    المؤنسة "لمجنون ليلى"

    قيس بن الملوح أشهر العاشقين وأحد أعلام الحب العذري، والذي ضرب به المثل للعشق الصادق الذي صرع صاحبه، هذا الفتى الغيور الذي أنشد حباً خالصاً له.

    تَـذَكَّـرتُ لَـيـلى وَالـسِـنينَ iiالـخَوالِيا
    وَأَيّـامَ لا نَـخشى عَـلى الـلَهوِ ناهِيا
    بِـثَمدَينِ لاحَـت نـارَ لَـيلى iiوَصَحبَتي
    بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا
    فَـقـالَ بَـصيرُ الـقَومِ أَلـمَحتُ كَـوكَباً
    بَــدا فــي سَـوادِ الـلَيلِ فَـرداً يَـمانِيا
    فَـقُـلتُ لَــهُ بَــل نــارَ لَـيـلى iiتَـوَقَّدَت
    بِـعَـليا تَـسـامى ضَـوؤُهـا فَـبَـدا iiلِـيا







    جميل بثينة

    ويقول شوشة عن جميل بثينة "نتعرف في شعره على أرقى نماذج الحب العذري وأصفاها وأصدقها وتراً وأشدها حرارة، وشعره يمتلئ بشكاوي النفس وما يلاقيه المحب المتيم من تباريح الوجد".







    أَلا لَــيــتَ رَيــعـانَ الـشَـبـابِ iiجَــديـدُ
    وَدَهــــراً تَــوَلّــى يـــا بُـثَـيـنَ iiيَــعـودُ
    فَـنَـبـقـى كَــمـا كُــنّـا نَــكـونُ iiوَأَنــتُـمُ
    قَـــريــبٌ وَإِذ مــــا تَـبـذُلـيـنَ iiزَهــيــدُ
    وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
    وَقَـــد قُـرِّبَـت نَـضـوي أَمِـصـرَ تُـريـدُ
    وَلا قَـولَـها لَـولا الـعُيونُ الَّـتي تَـرى
    لَــزُرتُــكَ فَـاِعـذُرنـي فَــدَتـكَ iiجُـــدودُ
    خَـلـيلَيَّ مــا أَلـقى مِـنَ الـوَجدِ بـاطِنٌ
    وَدَمـعـي بِـمـا أُخـفـي الـغَـداةَ شَـهـيدُ




    وأمطرت لؤلؤاً

    بيت شعري رائع يقال أنه ينسب إلى يزيد بن معاوية، ويزخر بالصور والتشبيهات والاستعارات، وقد وصف فيه الشاعر حبيبته وهي تبكي وتنتحب فصور دموعها لؤلؤاً، وعينيها نرجساً وخديها ورداً، وشفتيها عناباً وأسنانها برداً، وتجتمع في هذا البيت الشعري العديد من الصور الشعرية الرائعة.


    وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ورداً وعـضت عـلى العناب iiبالبردِ






    أميرتي

    أما العباس بن الأحنف نجد أن ديوانه زاخراً بشعر الحب ولا مكان فيه لآي غرض أخر من الأغراض التقليدية والتي كانت مألوفة في الشعر العربي القديم، فلا يمدح ولا يهجو، ولا يرثي ولا يفخر، فهو شاعر عاشق فحسب، وتنطق قصائده في حبيبته فوز بعاطفة صادقة وشاعرية أصيلة، قال:


    أَمــيـرَتـي لا تَــغـفِـري ذَنــبــي
    فَــــإِنَّ ذَنــبــي شِــــدَّةُ iiالــحُـبِّ
    يــا لَـيـتَني كُـنـتُ أَنــا iiالـمُبتَلى
    مِــنــكِ بِــأَدنــى ذَلِـــكَ الــذَنـبِ
    حَــدَّثـتُ قَـلـبـي كــاذِبـاً عَـنـكُـمُ
    حَـتّى اِسـتَحَت عَينَيَ مِن iiقَلبي
    إِن كـانَ يُـرضيكُم عَذابي iiوَأَن
    أَمـــوتَ بِـالـحَـسرَةِ iiوَالــكَـربِ
    فَـالـسَمعُ وَالـطاعةُ مِـنّي iiلَـكُم
    حَسبي بِما تَرضَونَ لي حَسبي


    يا ظبية البان

    قصيدة رقيقة أخرى في الغزل نظمها الشريف الرضي "نقيب الأشراف" ونقيب الطالبين الشريف الحسيب،والذي قال شعراً في الغزل كأرق وأعذب ما يكون الشعر.

    يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ
    لِـيَهنَكِ الـيَومَ أَنَّ القَلبَ iiمَرعاكِ
    الـمـاءُ عِـنـدَكِ مَـبـذولٌ لِـشارِبِهِ
    وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي
    هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ iiرائِحَةٌ
    بَــعـدَ الـرُقـادِ عَـرَفـناها iiبِـرَيّـاكِ
    ثُــمَّ اِنـثَـنَينا إِذا مـا هَـزَّنا iiطَـرَبٌ
    عَـلـى الـرِحـالِ تَـعَـلَّلنا بِـذِكـراكِ
    سَـهمٌ أَصـابَ وَرامـيهِ بِذي سَلَمٍ
    مَـن بِالعِراقِ لَقَد أَبعَدتِ iiمَرماكِ




    ياليل الصب متى غده؟

    إحدى القصائد الشهيرة للحصري القيرواني، وهي قصيدة من عيون الشعر العربي ذاعت شهرتها في أندية الأدب ومجالس الغناء وتناقلتها الناس، وعارضها الشعراء، ويتناول فيها الشاعر باسلوبه المرهف ولغته الرقيقة شتى ما يدور عادة على لسان المحبين ويفضح أسرار نجواهم ومكنون قلوبهم.


    يـا ليلُ الصبُّ متى غدُه أقـيامُ الـسَّاعةِ مَـوْعِدُهُ
    رقـــدَ الـسُّـمَّارُ iiفـأَرَّقـه أســـفٌ لـلـبـيْنِ iiيــردِّدهُ
    فـبـكاهُ الـنجمُ ورقَّ iiلـه مـمّـا يـرعـاه iiويـرْصُدهُ
    كـلِفٌ بـغزالٍ ذِي iiهَـيَفٍ خـوفُ الواشين يشرّدهُ
    نصَبتْ عينايَ له شرَكاً فـي الـنّومِ فـعزَّ تـصيُّدهُ
    وكـفى عجباً أَنِّي iiقنصٌ لـلسِّرب سـبانِي iiأغْـيَدهُ
    صـنـمٌ لـلـفتنةٍ iiمـنتصبٌ أهـــــواهُ ولا iiأتــعــبَّـدُهُ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 9:21 pm