<TABLE id=Table3 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=300 border=0> <TR> <td id=tdPic></TD></TR> <TR> <td class=nhs id=tdPicComment dir=rtl align=middle></TD></TR></TABLE> | ||||||||||||||||||
<td id=tdBody dir=rtl align=right bgColor=#ffffff>أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربيمحيط - مي كمال الدين <TABLE align=left><TR height=1></TR><TR> | </TR><TR> | <td width=1> | </TR></TABLE>ينتقي لنا الشاعر الكبير فاروق شوشة في كتابه "أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي"، مجموعة من أروع القصائد الشعرية التي وردت على لسان العشاق من الشعراء العرب، فيقول في مقدمة كتابه "كثيراً ما كنت أتوقف أثناء البحث في كنوز لغتنا الجميلة أمام نص شعري فاتن، لشاعر عربي عاشق، ينطق بصدق العاطفة والشعور، وجمال التعبير والتصوير والأداء، وأقول لنفسي: ما السبيل إلى أن يضم هذا النص وأمثاله من عيون الشعر العربي كتاب واحد يسهل الإطلاع عليه والرجوع إليه والطواف بين صفحاته". الحب على مر العصورويتجول شوشة في كتابة متنقلاً بين العصور المختلفة في رحلة مع عشرين قصيدة حب تبدأ من العصر الجاهلي مروراً بصفحات من الشعر الأموي والعباسي، والتوقف مع الشعراء العذريين مثل مجنون ليلى وجميل بثينة وكثير عزة وغيرهم، ثم ابن الرومي وأبي فراس الحمداني والشريف الرضي، ثم شعراء الأندلس مثل ابن زيدون، ومن العصر الحديث الشابي وعلي محمود طه، وإبراهيم ناجي وغيرهم في تنوع ثري.قال شوشة عنها " أنها وجوه تضيف لتجربة الحب في الشعر العربي ألواناً وتنويعات ومذاقات مختلفة، تثريها وتعمقها، وتكشف عن جوهر الإنسان العربي والشاعر العربي في نظرته للحياة والوجود من خلال المرأة". يبدأ شوشة كتابه بالحديث عن المنخل اليشكري والذي اتهمه النعمان بن المنذر بامرأته المتجردة، وكانت بارعة الجمال فأغرقه أو دفنه حياً، ويضرب به المثل لمن هلك ولم يعرف له خبر، وكانت "فتاة الخدر" هي قصيدته الشهيرة التي قالها في زوجة النعمان وقال فيها: | إِن كُنتِ عاذِلَتي iiفَسيري نَحوَ العِرقِ وَلا تَحوري لا تَسأَلي عَن جُلِّ iiمالي وَاِنظُري كَرَمي iiوَخيري وَفَـوارِسٍ كَأُوارِ iiحَررِ الـنارِ أَحـلاسِ iiالذُكورِ شَـدّوا دَوابِـرَ iiبَيضِهِم فـي كُلِّ مُحكَمَةِ iiالقَتيرِ وَاِسـتَـلأَموا iiوَتَـلَبَّبوا إِنَّ الـتَـلَبُّبَ iiلِـلمُغيرِ وَعَلى الجِيادِ المُضمَراتِ فَـوارِسٌ مِثلُ iiالصُقورِ يَـعكُفنَ مِـثلَ iiأَسـاوِدِ الـتَنّومِ لَم تَعكَف iiبِزورِ | </TR></TABLE>أَمِـــن آلِ نُــعـمٍ أَنـــتَ غـــادٍ iiفَـمُـبكِرُ غَـــــداةَ غَـــــدٍ أَم رائِــــحٌ فَـمُـهَـجِّـرُ لِـحـاجَةِ نَـفـسٍ لَــم تَـقُل فـي جَـوابِها فَـتُـبـلِـغَ عُــــذراً وَالـمَـقـالَـةُ iiتُــعــذِرُ تَـهـيمُ إِلــى نُـعـمٍ فَـلا الـشَملُ iiجـامِعٌ وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ وَلا قُــــــــربُ نُــــعــــمٍ إِن iiدَنَــــــــت وَلا نَـأيُـهـا يُـسـلـي وَلا أَنــتَ تَـصـبِرُ وَأُخــرى أَتَـت مِـن دونِ نُـعمٍ iiوَمِـثلُه نَـهى ذا الـنُهى لَـو تَـرعَوي أَو iiتُفَكِّرُ إِذا زُرتُ نُـعـماً لَــم يَــزَل ذو iiقَـرابَـةٍ لَـــهـــا كُــلَّــمــا لاقَــيــتُـهـا يَــتَـنَـمَّـرُ عَـــزيــزٌ عَــلَــيـهِ أَن أُلِــــمَّ بِـبَـيـتِـها يُـسِرُّ لِـيَ الـشَحناءَ وَالـبُغضُ مُظهَرُ أَلِــكــنـي إِلَــيــهـا بِــالـسَـلامِ iiفَــإِنَّــهُ يُــشَــهَّـرُ إِلــمــامـي بِـــهــا وَيُــنَـكَّـرُ | </TR></TABLE>تَـذَكَّـرتُ لَـيـلى وَالـسِـنينَ iiالـخَوالِيا وَأَيّـامَ لا نَـخشى عَـلى الـلَهوِ ناهِيا بِـثَمدَينِ لاحَـت نـارَ لَـيلى iiوَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَـقـالَ بَـصيرُ الـقَومِ أَلـمَحتُ كَـوكَباً بَــدا فــي سَـوادِ الـلَيلِ فَـرداً يَـمانِيا فَـقُـلتُ لَــهُ بَــل نــارَ لَـيـلى iiتَـوَقَّدَت بِـعَـليا تَـسـامى ضَـوؤُهـا فَـبَـدا iiلِـيا | </TR></TABLE>أَلا لَــيــتَ رَيــعـانَ الـشَـبـابِ iiجَــديـدُ وَدَهــــراً تَــوَلّــى يـــا بُـثَـيـنَ iiيَــعـودُ فَـنَـبـقـى كَــمـا كُــنّـا نَــكـونُ iiوَأَنــتُـمُ قَـــريــبٌ وَإِذ مــــا تَـبـذُلـيـنَ iiزَهــيــدُ وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها وَقَـــد قُـرِّبَـت نَـضـوي أَمِـصـرَ تُـريـدُ وَلا قَـولَـها لَـولا الـعُيونُ الَّـتي تَـرى لَــزُرتُــكَ فَـاِعـذُرنـي فَــدَتـكَ iiجُـــدودُ خَـلـيلَيَّ مــا أَلـقى مِـنَ الـوَجدِ بـاطِنٌ وَدَمـعـي بِـمـا أُخـفـي الـغَـداةَ شَـهـيدُ | </TR></TABLE>وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ورداً وعـضت عـلى العناب iiبالبردِ | </TR></TABLE>أَمــيـرَتـي لا تَــغـفِـري ذَنــبــي فَــــإِنَّ ذَنــبــي شِــــدَّةُ iiالــحُـبِّ يــا لَـيـتَني كُـنـتُ أَنــا iiالـمُبتَلى مِــنــكِ بِــأَدنــى ذَلِـــكَ الــذَنـبِ حَــدَّثـتُ قَـلـبـي كــاذِبـاً عَـنـكُـمُ حَـتّى اِسـتَحَت عَينَيَ مِن iiقَلبي إِن كـانَ يُـرضيكُم عَذابي iiوَأَن أَمـــوتَ بِـالـحَـسرَةِ iiوَالــكَـربِ فَـالـسَمعُ وَالـطاعةُ مِـنّي iiلَـكُم حَسبي بِما تَرضَونَ لي حَسبي | </TR></TABLE>يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ لِـيَهنَكِ الـيَومَ أَنَّ القَلبَ iiمَرعاكِ الـمـاءُ عِـنـدَكِ مَـبـذولٌ لِـشارِبِهِ وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ iiرائِحَةٌ بَــعـدَ الـرُقـادِ عَـرَفـناها iiبِـرَيّـاكِ ثُــمَّ اِنـثَـنَينا إِذا مـا هَـزَّنا iiطَـرَبٌ عَـلـى الـرِحـالِ تَـعَـلَّلنا بِـذِكـراكِ سَـهمٌ أَصـابَ وَرامـيهِ بِذي سَلَمٍ مَـن بِالعِراقِ لَقَد أَبعَدتِ iiمَرماكِ | </TR></TABLE>يـا ليلُ الصبُّ متى غدُه أقـيامُ الـسَّاعةِ مَـوْعِدُهُ رقـــدَ الـسُّـمَّارُ iiفـأَرَّقـه أســـفٌ لـلـبـيْنِ iiيــردِّدهُ فـبـكاهُ الـنجمُ ورقَّ iiلـه مـمّـا يـرعـاه iiويـرْصُدهُ كـلِفٌ بـغزالٍ ذِي iiهَـيَفٍ خـوفُ الواشين يشرّدهُ نصَبتْ عينايَ له شرَكاً فـي الـنّومِ فـعزَّ تـصيُّدهُ وكـفى عجباً أَنِّي iiقنصٌ لـلسِّرب سـبانِي iiأغْـيَدهُ صـنـمٌ لـلـفتنةٍ iiمـنتصبٌ أهـــــواهُ ولا iiأتــعــبَّـدُهُ | </TR></TABLE></TR><TR> | <td></TD></TR></TABLE> ثم ياتي شوشة على ذكر الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي وقصيدته الشهيرة التي جذبت الأنظار لها عند نشرها في مجلة أبولو بالقاهرة، وذلك نظراً للغة الشعرية الجديدة، والتناول الجديد لتجربة الحب في الشعر العربي الحديث، وذلك في إطار من الخيال والصور الشعرية الأخاذة الفاتنة، والتي رسم فيها الشابي حبيبته كائناً سماوياً يفيض رقة وطهراً وشفافية. <TABLE dir=rtl style="BORDER-RIGHT: gray 0px double; BORDER-TOP: gray 0px double; BACKGROUND-IMAGE: none; FONT: bold 12pt/200% Simplified Arabic; BORDER-LEFT: gray 0px double; COLOR: black; BORDER-BOTTOM: gray 0px double" cellSpacing=20 cellPadding=0 width=0 border=0> <TR> <td vAlign=top noWrap align=middle width=0>عـذبة أنـت كـالطفولة iiكالأحلام كـالـحن كـالـصباح iiالـجـديد كالسَّماء الضَّحُوكِ كاللَّيلَةِ iiالقمراءِ كـالـوردِ كـابـتسامِ iiالـولـيدِ يـا لـها مِـنْ وَداعـةٍ iiوجـمالٍ وشَــبـابٍ مُـنـعَّـمٍ iiأُمْـلُـودِ يـا لها من طهارةٍ تبعثُ iiالتَّقديسَ فــي مـهـجَةِ الـشَّقيِّ الـعنيدِ يـا لـها رقَّـةً تَـكادُ يَرفُّ الوَرْدُ مـنها فـي الـصَّخْرَةِ iiالـجُلْمودِ أَيُّ شـيءٍ تُـراكِ هلْ أَنْتِ iiفينيسُ تَـهادتْ بَـيْنَ الـوَرَى مِنْ iiجديدِ لـتُعيدَ الـشَّبابَ والفرحَ iiالمعسولَ لـلـعـالمِ الـتَّـعيسِ iiالـعـميدِ أَم ملاكُ الفردوس جاءَ إلى الأَرضِ لـيُـحيي روحَ الـسَّلامِ iiالـعهيدِ </TD></TR></TABLE> ويختتم شوشة كتابه بقصيدة عاطفية الشاعر محمود حسن إسماعيل جاءت بعنوان "أقبلي كالصلاة" من ديوان "هكذا أغني" قال فيها: <TABLE dir=rtl style="BORDER-RIGHT: gray 0px double; BORDER-TOP: gray 0px double; BACKGROUND-IMAGE: none; FONT: bold 12pt/200% Arial; BORDER-LEFT: gray 0px double; COLOR: black; BORDER-BOTTOM: gray 0px double" cellSpacing=20 cellPadding=0 width=0 border=0> <TR> <td vAlign=top noWrap align=middle width=0>أقـبلي كـالصلاة رقـرقها iiالنسك بـــمــحــراب عـــابـــد iiمــتــبـتـل أقــبـلـي أيــــة مـــن الله عـلـيـنا زفــهـا لـلـوجـود وحـــيُ مُــنـزَل أقـبـلي كـالجراح طـمأي وكـأس الـحب ثـكلي والشعر ناي معطل أنــت لـحـنُ عـلي فـمي iiعـبقري وأنــــا فـــي حــدائـق الله iiبـلـبـل أقـبـلي قـبل أن تـميل بـنا الـريح ويــهـوي بــنـا الـفـناء iiالـمـعجل زورقي في الوجود حيران شاك مـثـقـل بــاسـي شــريـد iiمـضـلـل أزعـجته الـرياح واغـتاله iiالليل بـجـنـح مـــن الـديـاجـير iiمـسـبل </TD></TR></TABLE> فاروق شوشة |
اجمل عشرين قصيده حب
alkati- المدير العام
- عدد المساهمات : 228
تاريخ التسجيل : 23/12/2009
- مساهمة رقم 1