العنب عصيره يعالج السعال
أيلول 10th, 2009 كتبها نـــادر قـشـقـــو ش نشر في , ثقافة عامة,
لا يوجد تعليق
,
الــعـــنــب..عصيره يعالج السعال.. ودموع عرائشه لتفتيت الحصى..46 مليون شجرة .. وسورية في المرتبة الثالثة بالإنتاج..لكثـــــرة فوائـــــده ســــمّوه اللبــن النبــاتي
عرفه البشر منذ بزوغ التاريخ، وورد في الأساطير والحكايات، واعتبرته بعض الدول للخصب مع حبوب القمح وورد ذكره في القرآن عشر مرات، حيث قال تعالى «فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً».
أيلول 10th, 2009 كتبها نـــادر قـشـقـــو ش نشر في , ثقافة عامة,
لا يوجد تعليق
,
الــعـــنــب..عصيره يعالج السعال.. ودموع عرائشه لتفتيت الحصى..46 مليون شجرة .. وسورية في المرتبة الثالثة بالإنتاج..لكثـــــرة فوائـــــده ســــمّوه اللبــن النبــاتي
صبــــاح الخيــــر ســــــورية
الخميس 10-9-2009م
ميساء الجردي
الخميس 10-9-2009م
ميساء الجردي
عرفه البشر منذ بزوغ التاريخ، وورد في الأساطير والحكايات، واعتبرته بعض الدول للخصب مع حبوب القمح وورد ذكره في القرآن عشر مرات، حيث قال تعالى «فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً».
وللعنب الشامي شهرته التي وصلت إلى أقاصي البلدان، بعد أن توج ملكاً للمهرجانات والمعارض لسنوات عديدة، وليشكل خلال أشد أشهر الصيف حرارة رأس الهرم في سلة الفاكهة السورية، يرطب وينعش الروح، يهدئ النفس ويغسل الصدر.
وفي الصباحات السورية الباكرة يخرج المزارعون إلى كرومهم ومزارعهم ليقطفوا عناقيد العنب قبل أن تلفحها خيوط الشمس وتقلل من برودتها، إذ يتعامل الناس مع العنب كفاكهة موسمية في شهري آب وأيلول من كل عام، وتعلن عن نفسها بقوة في جميع الأسواق وعلى عربات الباعة وعلى مداخل الحارات ومفارق الطرق فتعرض بحسب أصنافها وألوانها وأشكالها، فتحظى بحضور كبير لدى جميع الأسر السورية، كما تحظى برعاية فائقة من زارعيها، فمنهم من يغطي العنب وهو معلق على العرائش ليحفظها ويؤخر موعد القطاف، وبعد أن تنتهي مواسم الأكل والبيع يستخلص الناس ما تبقى لديهم من العنب إلى زبيب، كما يستعملون الأعناب قليلة الجودة في إنتاج الخل المنزلي.
46.6 مليون شجرة
يقول المهندس محمد عبد المعين قضماني مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة: تزرع الأعناب في مناطق متفرقة من البلاد وتتركز في جميع المحافظات السورية حيث يشكل إنتاج محافظات حلب، ريف دمشق، درعا بحدود 53٪ من إجمالي إنتاج العنب أما إنتاج محافظات السويداء وحمص وحماة فهي بحدود 33٪ من إجمالي الإنتاج.
وتقدر المساحة المستثمرة بزراعة العنب في سورية بـ 54.7 ألف هكتار مزروعة بـ 46.6 مليون شجرة منها 28.6 مليون شجيرة مثمرة بلغ إنتاجها نحو 273 ألف طن عام 2007.
ويعتبر العنب محصولاً مهماً في سورية حيث إنه يصدر ويستهلك محلياً بشكل طازج «عنب المائدة» أو يجفف ليصبح زبيباً، أو يحول إلى عصير «منتجات مصنعة».
وفي كل ذلك تحتل سورية المرتبة الثالثة على صعيد الوطن العربي في إنتاج العنب، بعد مصر والمغرب، وتحتل المرتبة 28 عالمياً.
أشهر أصنافه
والكرم هي عبارة عن نبتة متسلقة معمرة ذات سيقان منتصبة زاحفة وحوالق وأوراق كفية الشكل وعناقيد من الأزهار الصغيرة الخضراء اللون تتحول إلى الثمر «العنب» التي يتفاوت لونها بين الأخضر والأصفر والعنابي والأسود، ويتفاوت شكلها فمنها الحبات الطويلة والمدورة والصغيرة والكبيرة.