الرئيسية
الأخوان غلطة الشاطر بألف
وضع الطعم العم سام وبلع الأخوان الطعم
ولأكن الطعم هذه المرة مغري جدا بحيث من الصعب
أن تقاومه شهية ألجماعه التي عشش جوع السلطة
في أحشائها منذ تأسيسها وما أن وضع إطباق كراسي
السلطة على المائدة حتى تكالبت عليه جحافل ألجماعه
لتلتهم ماتيسر من هذه الغنيمة التي جاء بها السيل على
قول المثل وبما إن غريزة الانانيه في نفوس البشر طغت
على إدراك العقل والبصر في التأمل والحيطة والحذر
ليدرك حكماء القوم إن وليمه كهذه وبهذه ألسهوله ربما
تكون ولوجبه الاخيره من هذا النوع من الموائد الشهية
وللأسف أن اعدى ألامه يعرفوننا أكثر مما نعرف نحن
انفسناء وانهم لن يرضوعنا حتى نتبع ملتهم كماء قال
ربنا وما كان تهليلهم وتكبيرهم وتشجيعهم لما سموه
ثورة العرب ألا مكاء وتصديه المراد منها الوقوع
في ألشبكه التي خطط للأحزاب الدينية الوقوع فيها
با إحكام متقن منذ سقوط التضام الشيوعي وتأكل
القومية العربية وفساد الانضمه الحاكمة للشعوب العربية
كان لابد من يأتي يوم لشعوب العربية للبحث عن بديل
وبأ التأكيد كان البديل هوا الحكم بالطريقة الاسلاميه
ويمثله التيارات او الجماعات الاسلاميه التي
ضهرت هنا وهناك في الوطن على شكل أحزاب محضوره
وجماعات دعوية لم تكن تضع في حساباتها الوصول الى
السلطة حينها ولأكن العدى ادكو إن أي خطر قادم
سوف يهدد حضارتهم الاباحيه لن يأتي الأمن إقامة
دوله ودول إسلاميه (( حقيقية)) ووضع العدى
نسبة 2% ا ن يأتي قيام هذه ألدوله عن طريق هذه الأحزاب
او الجماعات الاسلاميه وكان لابد من تشويه هذه الأحزاب
بأي طريقه أو وسيله وبما إن الشعوب تقدمة
اوتطورة تقنيا كان من الصعب إتباع الطرق
التقليدية التي كان الغرب يشوه بها أعدائه
في الماضي فكان لابد من ان يهيئ لتلك الأحزاب
الوصول إلى السلطة لكي يتم عمليا إفشالها
بكل الإمكانات المتاحة للغرب والتي وجدت
هذه الأمانات الغربية أرضية خصبه في بيئة
الإخوان والدين واكدة لنا دول الغرب أنهم
(إخوان أكيد ) ولأكن (مسلمون لا) وذالك
من خلال ممارساتهم اللا إسلاميه التي
مارسوها خلال الفترة التي أتيح لهم فيها
حكم الشعوب العربية مما سهل إزاحتهم
أي الأحزاب الدينية إلى مشاء الله من
الحكم على ألطريقه الاسلاميه
[/size]
