الرئيسية
من اكبر الاخطاء التي وقعت فيها بعض التنظيمات السياسية في الوطن العربي هيا الأيدولوجيات المنضوية تحت شعارات دينيه مثلا الجماعات الإسلامية ومنها تنظيم الاخوان المسلمين وكذألك الاحزاب الشمولية مثل الاحزاب الشيوعية !!فالجماعات الدينية تبنت فكرة الاسلام هوا الحل أي بمعنى ان تلك الجماعات سوف تحكم بالطريقة الإسلامية وبالأصح بالشريعة الإسلامية بينما تؤكد كل المعطيات الواقعية ان ذألك يستحيل تنفيذه ولو بنسب ضئيلة جدا فلا الزمن زمن الحكم بهذه الطريقة والا الشعوب متهيئه لمثل ذألك الحكم ولا تكوين تلك الجماعات يوهلها لذألك وللآسف عند وصول تلك الجماعات الى السلطة تبين للجاهل قبل المتعلم من شعوب تلك الدول صعوبة تنفيذ تلك الشعارات التي تبنتها هذه الجماعة وبنفس السرعة التي اوصلة الجماعات الدينية الى السلطة بعد ما يسمى الثورات العربية كان لابد من ازاحتها عن المشهد السياسي لا ن الشعوب العربية جربة أيدولوجيات شموليه وشعارة قوميه جلبت على هذه البلدان الويل والخراب طيلة عقود من الزمن كانت شعوب اخرى متخلفة في شرق اسياء وبعض دول افريقيا ودل في أمريكا اللاتينية تنهض من كبوت عصور الاستعمار البغيض وتؤسس تلك الشعوب القواعد لبناء البنيه التحتية وتؤسس دول عصريه تنافس اليوم اغلب الدول الأوربية في الوقت الذي بقية اغلب دول العالم العربي في نفس النقط ان لم تكن تأخرت الى العصور الوسطى ومن هذه الحقائق الواقعية لدى المواطن العربي وبدون أي تفكير تحركه الشعوب بدافع الشعور الاواعي اومايسمى بالعقل الباطن بعد ان اجرت هذه العقول الباطنية عملية المفاضلة تبين لها ان اذا كان ولابد من قهر وذل وتخلف فان (جني تعرفه افضل من جني لا تعرف ) أي ان الأنظمة الفاشية والطاغية والمستبدة السابقة ربما تكون ارحم ممن يتبنون أيدولوجيات وشعارات لا يمكن تطبيقها وانها مجرد ديكور وتزيين للوصول الى السلطة فقط
